دراسة : ترجمة لمواقع التنمية الإستراتيجية المرتبطة بمشروع حدود المحبة وجسور التنمية المشتركة
دراسة : ترجمة لمواقع التنمية الإستراتيجية المرتبطة بمشروع حدود المحبة وجسور التنمية المشتركة
المهندس المعماري اليمني / محمد قاسم العريقي
إيماناً منا بأن رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة فقد تبنينا نحن المطورون اليمنيون ومن هذا المقترح- المبتكر تقديم حلول مستنبطة من نقاشات مفتوحة ورؤى علمية متخصصة تقوم على تقديم حلول بديلة لإزالة مخاوف الجيران من التغيير للنظام السياسي فقط، وهذا ما لا يتوافق مع لغة العصر اليوم حيث وقد أصبح القطاع الخاص كلمة يستطيع منه في اليمن ودول الجوار مع المغتربين الاتجاه إلى حلول اقتصادية وتنموية يركز عليها الشباب في الخليج والجزيرة دون التأثير على ما يختاره كل شعب داخل الدول من نظام سياسي يرتضيه، فلن يصبح ذلك ذو أهمية بقدر الأهمية التي سيجتمع الكل حولها وهي التغيير الإنمائي والعسكري المشترك في خطة استراتيجية حتى 2025 م، الهدف من ذلك يتمثل في تفعيل برنامج استثماري ضخم بين اليمن وأشقائها من دول الجوار يكون الهدف منه التعاون الإستثماري وليس الدعم المتسبب في الفساد وهذا سيعمل على تحقيق الاتي:
أولاً: إزالة أي تخوف من انتقال الإرهاب أو أي من مسبباته عبر الحدود في خطة عملية مشتركة حتى 2025 م وتحوي ثلاثة حواجز استثمارية بديلة عن حواجز الأسوار العنصرية وغير العملية ويتم إدارتها من قبل القطاع الخاص في الدول ذاتها.
ثانياً : إزالة أي تخوفات متبادلة من جيوش لدولشقيقة (مع إعادة بناء عقيدة عسكرية مشتركة) خليجية الهوى وعربية التوجه وذلك من خلال قواعد عسكرية مشتركة تقوم على حماية بحر العرب والبحر الأحمر ومسارات النفط العربي بحيث يقوم هذا الجيش على حماية كل الخليج بعيداً عن أي تأثير سياسي أو حزبي (أي جيش محترف ذو عقيدة تؤمن بأن الخليج والجزيرة وحدة واحدة).
ثالثاً : تحويل الخط العربي الساحلي للقطارات إلى منطقة حدود المحبة مع دراسة استمارة المستقبل ليكمل الدائرة للجزيرة العربية وحتى الوصلة العربية الأفريقية.
رابعاً: فتح مسار نفطي خليجي إلى بحر العرب يمثل المأمن الكامل للجزيرة العربية.
خامساً: اعتبار حدود المحبة ومداخله المحددة وما يحميه من المصادر الخضراء العريضة هي الخزينة العربية الكبيرة للفائض المالي العربي يمول منه (أكبر محطات الكهربباء القابلة للبيع لقارتي آسيا و أفريقيا) وأيضاً صناعات كبيرة متوسطة وثقيلة ومخازن عالمية لكل فوائض الخليج والجزيرة العربية وربما الشام والمنتج الأفريقي عن طريق المكمل الرابط مع قارة أفريقيا والعالم عبر باب المندب كبؤرة استثمارية كبرى (عربية و أفريقية وعالمية)
سادساً :سيأتي الربط العمودي لخط القطارات والطرق بين الصحراء والبحر مع الداخل كأساس استثماري تندرج ضمن الخطط الاستثمارية الداخلية لكل دولة، وهنا و ضمن التقسيم الإداري المو ضح في المرفق سيظهر كيف أننا في اليمن سيتمكن شباب اليمن من بناء منظور مبتكر يحمي وحدتهم ويفتح فرصاً لا تحصى ولا تعد للتشغيل وبما يمكنها من التعادل الإنمائي والاجتماعي مع الدول المجاورة لتكون فعلاً مؤهلة ضمن ثلاث خطط خمسية للانضمام الكامل إلى مجلس التعاون الخليجي ليس فقط اجتماعياً وتنموياً.. وإنما أيضاً عسكرياً وبما يمكنهم من الوقوف المشترك أمام أي عدو محتمل.
.