الطريق إلى سقطرى ( محبي سقطرى)

الطريق إلى سقطرى (محبي سقطرى )

فكرة المشروع:

يحتوي المشروع على مجموعة من المشاريع التي من شأنها العمل على تحقيق العديد من النتائج الإستراتيجية الهامة التي يجب أن تتميز بها جزيرة سقطرى كونها محمية طبيعية وتحتاج إلى رعاة محبين للبيئة وايضاً كونها الفضاء الواسع الذي تتوفر فيه كل الإمكانيات المتاحة والتي تتطلب رؤية حقيقية تعمل على إعادة تأهيليها وإخراج الروح الجمالية فيها في شتى الجوانب السياحية والثقافية والإستثمارية والبيئية والطبيعية والتي لم يتم تفعيلها إلى الآن رغم توافرها بشكل كبير إضافة إلى إعادة توظيف قدرات كافة ابنائها الذين الذين يأملون بأن يكون لهم دورهم الفاعل في إيجاد الفرص المتاحة لتشغيل كافة قدراتهم التي يمتلكونها والتي يسعون إلى اكتساب خبراتها ومهاراتها نحو تشغيلها فيما يخدم الجزيرة وأبناء ألجزيرة إضافة إلى تحقيق الشراكة المجتمعية التي ستجعل جزيرة سقطرى المكان الذي يحتوي كافة محبيها من أبناء اليمن الذين يطمحون لأن يجدون مكاناً شاغراً فيها لمعرفتها والاندماج معها في خط سير يحقق ما يمكن أن يكون لهذه الجزيرة مستقبلاً يبشر بالخير الذي لا ينضب، خصوصاً بعد لقاء المهندس محمد قاسم العريقي والأستاذ أمين درهم مع مجموعة من مجلس شباب سقطرى ومسئولين الإدارات المحلية والأهالي خل تأريخ 19-20/12/2012م.

لهذا كان مشروع الطريق إلى سقطرى يمثل بداية حقيقية نحو تحقيق الازدهار الحقيقي لهذه الجزيرة وفق تعاون كل محبيها الذين سوف يصبون جل اهتماماتهم في هذه الجزيرة المنسية والذين سيعملون على غرس شجرة فيها كلاً وفق إتجاهه وقدراته بما سيسهم فعلياً بتقديم خدمة ولو بسيطة للجزيرة.. بمحبة تزيح عنها عناء التهميش الطويل..

ووفق هذا المشروع فإن تنفيذه سيتضمن العديد من المشاريع والتي سيتم تنفيذها على عدة مراحل  خلال العام 2013م ويتفرد كل مشروع بخصائصه التنفيذية وأهدافه التي تختلف من مشروع إلى أخر ليصبوا جميعهم في خدمة الجزيرة وأبنائها  وتنبيه جهات الأختصاص إلى أهمية تجنيب الجزيرة كارثة القات والذي أصبح الوباء الحقيقي في باقي المحافظات اليمنية  خاصة وإنه قد امات البيئة تماماً من خلال مخرجاته البلاستيكية وإهدار العديد من النباتات الزراعية لهذا سيكون هذا النشاط هو الأول كتأكيد مصداقية محبي سقطرى وبدعم متواصل من خلال الآتي:

  1. مشروع أغرس شجرة وكن محباً لجزيرة سقطرى
  2. مشروع الدورات التدريبية والثقافية ( مخاطر وأضرار القات والسلاح والفساد )
  3. مشروع إعداد المدربين في الجوانب المدنية والتوعوية وإدارة المشاريع.
  4. مشروع المارثون الرياضي الذي سيتم تنفيذه في الجزيرة
  5. مشروع مساعدة طلاب الجامعة لإيجاد فراغ ذو مواصفات أنسانية كبديل عماهم فيه حالياً.

أهداف المشروع:

  1. الإعلان الرسمي عن قيام محبي سقطرى بدورهم العملي مع زملائهم في مجلس شباب سقطرى، والإعلان عن اسماء المحبين وما سيتم ربطه بينهم وبين الجزيرة من أنشطة مشتركة سيعمل الجميع على تحقيقها في استراتيجية مدمجة وأخرى طويلة المدى.
  2. الحفاظ على الموروث البيئي والطبيعي لجزيرة سقطرى والذي تتفرد بهِ عن باقي المناطق والجزر، إضافة إلى تأهيلها وتقويمه بالشكل الصحيح مع نشر ثقافة المحافظة على الأشجار النادرة والمحافظة عليها من الإنقراض ذو قدرات مالي خيرية وأخرى إعلانية الطابع.
  3. تحقيق اللات الثلاث في الجزيرة والتي تتضمن ( لا للقات ، لا للسلاح، لا للفساد ).
  4. أعادة تأهيل كافة قدرات الجزيرة وما تتميز بها في كافة الجوانب الطبيعية والبيئية والإستثمارية  والتراثية لترجمتها لمشاريع صغيرة بحاجة إلى دعم البنوك.
  5. خلق كافة الفرص التشغيلية لكافة ابناء الجزيرة التي ستمكن لهم إبراز قدراتهم التي سوف تتجه نحو العملية التنموية وبما يحقق لهم فرص العيش الكريمة وفق واقع إستثماري وإقتصادي سيتم تأهيل كافة نوافذه لهم.
  6. إشراك كافة المحبين للجزيرة في الإتجاه نحو العملية التنموية والتعريف بالجزيرة وتمكينها من إبراز كافة قدراتها لكل المحبين من الخارج الذي يتطلعون بأمالهم نحو هذه الجزيرة المتفردة بخصائصها في شتى الجوانب.
  7. تحفيز كل الوزارات المركزية لتخصيص مبلغ من موازنتها

أولاً: مشروع إغرس شجرة.. وكن محباً لجزيرة سقطرى(9إلى 13 يناير 2013م)

فكرة المشروع:

تقوم فكرة المشروع على أساس قيام جميع محبي سقطرى في حملة نظافة في محيط مطار زيرة سقطرى إضافة إلى منطقة بيع القات وذل لضمان إعادة الشكل  الشكل الجمالي الذي تم إهداره فيها ناتج الإهمال لمجمل التوجهات والقرارات الرأسية والحكومية...إضافة إلى غرس الأشجار حول الحديقة البيئية التي بدأ إنشائها بدعم من وزارة الزراعة للسور الخاص بها وبعض الجهيزات بحيث تكون حديقة خاصة بجميع الأشجار السقطرية النادرة والتي أصبحت مهددة بالانقراض، إضافة للبحث عن ممولين لها للمباشرة بالزراعة فيا في العيد الوطني للبيئة 20 نوفمبر 2013م.

أهداف المشروع:

  1. العمل على إشراك جميع محبي سقطرى في بدء التوجه نحو الاهتمام بالبيئة في سقطرى باعتبارها الواجهة السياحية لهم والتي تمثل ثقافة المجتمع الذي ينتمي إليها والتأكيد على وجود جهات محلية بدلاً من الدولية، للإهتمام بكل ماهو زراعي.
  2. الحفاظ على البيئة من مخلفات الأكياس البلاستيكية التي لاتتحلل بالتربة والتي تؤدي إلى التصحر.
  3. تحفيز كافة المحبي وأهالي سقطرى على ضرورة المحافظة على رونق وتألق المحافظة في شكلها الجميل الذي يجب أن يتم تفعيله وإبرازه بشكل أكبر للمحافظة عليها من التدهور الملموس التي بات واضحاً فيها. وهذا ما سيساهم به المطورون من خلال تقدي مقترح لتخطيط العمراني للتعريف بأنواع المناطق.
  4. تنمية غرس الأشجار السقطرية النادرة لكافة المحبي لتعد رابطاً وثيقاً بين المحبين والجزيرة كبادرة خيرة سيستمر العمل عليها من قبل كافة المحبين للجزيرة.
  5. تنمية الروح الجمالية في اعماق المحبين والأهالي نحو مشاركتهم المجتمعية في تقديم ما يمكن تقديمه للجزيرة وابناءها.
  6. التوعية بأضرار القات بإعتبار جزيرة سقطرى ستكون المحافظة اليمنية الأولى التي تتبنى خلوها من القات تماماً قبل المارثون الرياضي نهاية 2013م وبدء التجهيز للبرامج اللاحقة التي سوف تتضمن منظور عام للخطة الإستراتيجية حتى عام 2020م.
  7. إعادة المحافظة على الأشجار السقطرية النادرة والمهددة بالإنقراض وكذا تنمية زراعة أعلاف الماعز كبديل عن كل إشجار دم الأخوين بالإضافة إلى دعم البنوك للمشاريع الصغيرة مثل المناخل والمنتجات المحلية القابلة لتحسين دخل الشباب.
  8. العمل على خلق الشراكة المجتميع بين اهالي سقطرى والمحبين لها من المحافظات الأخرى وذلك كعملية تواصل لتحقيق الأهداف المستقبلية المشتركة التي سوف تخلقها هذه العلاقات التي سوف تتوحد في ادائها العملي.

أنشطة المشروع:

  1. القيام بحملة النظافة والتي ستبدأ منذو وصول المحبين إلى جزيرة سقطرى المشاركين من المحافظات الأخرى والتي سيتم استقبالهم من خلال الشباب الذين تم التنسيق معهم من قبل مع جمعية محبي سقطرى ومجلس الشباب السقطري لتبدأ حملة النظافة في المناطق التي خصصت لذلك.
  2. قيام كل المحبي بغرس الأشجار حول سور الحديقة وفق الأشجار التي سيتم إعدادها مسبقاً للقيام بغرسها حول السور ليدون كل واحداً منهم أسمه بجانب الشجرة التي قام بغرسها باعتباره توقيع محب للجزيرة كان له البدء في ممارسة هذا النشاط الذي سيستمر في أدائه امام كل المحبين.
  3. توزيع البرشورات التوعوية واللواصق الخاصة بحملة التوعية الخاصة بالمشروع.
  4. خلق عملية الترابط بين المحبي للجزيرة من الداخل والخارج، لإتاحة عملية التواصل فيما بينهم والعمل على المشاركة في تقديم مايمكن تقديمه للجزيرة وكلاً حسب اختصاصاته وخدماته التي يود تقديمها للجزيرة.

.