دراسة : مشروع الجسر القاري بين اسيا وافريقيا – باب المندب مشروع القرن الواحد والعشرين

دراسة :  مشروع الجسر القاري بين اسيا وافريقيا – باب المندب مشروع القرن الواحد والعشرين

أعد الدراسة: المهندس المعماري / محمد قاسم العريقي – اليمن

تتجسد فكرة الربط بين قارتي آسيا وأفريقيا، وإن لم تكن فكرة التسريع بذلك الأسلوب النمطي للجسور (كما قدم أحد مقترحاته المستمر العمودي) والسبب في ذلك يتمثل في النتائج التي ظهرت لدينا بعدم جدوى تلك المنشآت في الوقت الحاضر حيث ظهر لنا ذلك في دراسة أولية قام بها فريق من المطورين اليمنيين قبل 8 سنوات (من عرض المستمر العمودي لمشروعه للدولة).

 وتوضح الدراسة الذي نشرتها منصة مجلة مشاريع الهندسية – اليمن بان أهمية مشروع الجسر القاري بين اسيا وافريقيا – باب المندب تمثل في امتصاص أي عوائق محتملة قبل الإشهار لذلك الجسر خوفاً من أمور كثيرة ليس من المتاح ذكرها هنا، ولكننا سنستعرض بعض الجوانب العامة ومنها:

  • أن يكون لليمن والحكومة والمستثمرين فرصة مناسبة من رأس مال الجسر فلا بد من وجود جدوى عالية جداً لذلك وهذا غير متوفر على الأقل خلال الفترة الحالية من الان وحتى نهاية الربع الأول من هذا القرن.
  • أن تكون اليمن لديها توجه إلى التفاوض مع صاحب المنفذ في الجهة الأخرى لضمان استمرار الوصول إلى ما وراء ذلك من الدول وإن لم يتم ذلك فإن الجدوى
  • جذب كافة المواد الخام من أفريقيا إلى مدخل الجسر في باب المندب داخل الحدود اليمنية.

ونظراً لأهمية المحطات في الجانب اليمني سواء في جزيرة ميون وعلى امتداد الشاطئ وبالمساحات الممكنة للمحطات التجارية والصناعية والسياحية مضافاٍ إليها محطة إعادة التوازن للبواخر العابرة فإنه من الأهمية بمكان تحديد ذلك وبمنظور بعيد المدى دون أن يتم تعطيل خط القطار العربي المار من هذه المنطقة.

رابط الدراسة في منصة مجلة مشاريع اليمن

https://magzenproject.com/M1643864251

.